السبت، 19 أغسطس 2017

القـراءة ثاني ثانوي ترم اول



القــــــــــــــــــراءة

1.  إعمال العقل                                                 

 https://i0.wp.com/www.saqya.com/wp-content/uploads/2013/08/518378.gif


التعريف بالمؤلف :
ولد زكي نجيب محمود عام 1905، في بلدة ميت الخولي عبد الله، بمحافظة دمياط. تخرج من كلية المعلمين العليا بمصر، عام 1930. في عام 1933 بدأ في كتابة سلسلة من المقالات عن الفلاسفة المحدثين في مجلة الرسالة. وفي عام 1936 سافر إلى إنجلترا في بعثة صيفية لمدة ستة شهور. وفي عام 1944 سافر إلى إنجلترا للدراسات العليا. وبعد عام واحد حصل على البكالوريوس الشرفية في الفلسفة من الدرجة الأولى من جامعة لندن (وكانت تحتسب في جامعة لندن آنذاك بمثابة الماجستير لكونها من الدرجة الأولى). عام 1947 حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة لندن (كلية الملك) في موضوع (الجبر الذاتي)، بإشراف الأستاذ هـ.ف. هاليت. (وقد ترجم البحث إلى اللغة العربية الدكتور إمام عبد الفتاح بنفس العنوان عام 1973.(
عاد إلى مصر عام 1947 والتحق بهيئة التدريس بقسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة .

الموضـــــــــــــــــوع
لقد قامت حضارات المسلمين ، كما قام غيرها على واقع ، وعلى علم بذلك الواقع . وهاههو أمير المؤمنين الإمام علي بن ابي طالب ، وقد همّ بالخروج للقتال ، فجاءه منجم يدّعي القدرة على حساب الغيب ، ونصحه بألا يسير إلى القتال في تلك الساعة ، وبأن يجعل سيره على ثلاث ساعات مضين من النهار قائلا له : " إنك إن سرت في هذه الساعة ، أصابك وأصحابك أذى وضرّ شديد ، وإن سرت في الساعة التي أمرتك بها ، ظفرت وظهرت ، وأصبت ما طلبت " فما كان من الإمام عليّ – كرّم الله وجهه – إلا أن أعرض عن المنجم ، بعد أن عنّفه تعنيفا شديدا ، ومضى فيما كان ماضيا فيه ، وانتصر ، فقال لأصحابه ساعة النصر : لو سرنا في الساعة التي حددها لنما المنجم ، وانتصرنا ، لقال الناس : أن النصر إنما تحقق بفضل ذلك المنجم ونبوءته ، " أما إنه ما كان لمحمد - r - منجم ، ولا لنا بعده ، حتى فتح الله علينا بلاد كسرى وقيصر " .
إنه لمن أعجب ما يلفت النظر في طبيعة الإنسان ، أن الناس إذا اختلف بعضهم مع بعض على شيء تولاه العقل بالتحليل والحساب ، لم يغضب أحد منهم من أحد ، بل إنهم ليراجعون  تحليلهم وحسابهم مرة أخرى ، حتي يذعن المخطئ للمصيب ، أما إذا اختلفوا على شيء في غير ميدان العقل ، شيء تولته العواطف والأهواء ، فلا أمل عندئذ في إقناع او اقتناع ، وقد تمتد بينهم الخصومة إلى حد القتال ، فكأنما يسهل عليهم أن يتنازلوا عن الرأي الذي يرونه بعقولهم ، ولا يسهل عليهم أن يفرطوا في ميل مالت بهم إليه عواطفهم ، مع أن رؤية العقل هي مجال اليقين ، وأما ميل العاطفة فطريق معبأ بالضباب  

على أنه لا جدوى من أن نردد كلمة " العقل " بألسنتنا دون أن نعني بها كل ما تعنيه تلك الكلمة ، أو ما يجب أن تعنيه ، إذ العقل – آخر الأمر – هو التخطيط المدروس ، ولا يكون للتخطيط المدروس معنى إلا أن يكون هناك أهداف واضحة مقصودة ، وأن يكون هناك مسح إحصائي للواقع كما هو قائم ، ثمّ يجيء ذلك التخطيط المدروس الذي هو " عقل " فيطوع هذا الواقع الذي رسمته لنا البحوث الإحصائية تطويعا يحقق تلك الأهداف التي قصدنا إلى تحقيقها .

إنه إذا قيل لنا : أين نقطة البدء التي بدأ منها تقدمنا فيهذا العصر ؟ لكان الجواب الصحيح هو : كانت البداية حين دعا الدعاة غلى صحوة " العقل " في وجه الموجة العاتية التي غمرتنا بطوفانها ، فإنها من خرافات . وما الخرافة ؟ هي قبل كلّ شيء ن وبعد كلّ شيء ربط المسببات بغير أسبابها .
أقول : إن تقدمنا قد بدأ ، عندما دعا الداعون إلى يقظة العقل ، لترتبط النتائج بأسبابها الصحيحة ، وكان من أبرز هؤلاء الداعين إلى حكم العقل هو إمامنا الشيخ محمد عبده ، الذي إذا طرحت من حصيلته تلك الدعوة إلى تحكيم العقل ، لم يبق منه إلا واحد كسائر الآحاد ، فلقد أخذ - بكل جهده – يوضح المبادئ الأساسية في الإسلام ، توضيحا يبين استنادها إلى منطق العقل ، فجعل الأصل الأهم لهذا الدين هو " النظر العقلي " ، وعنده أن النظر العقلي هو وحده وسيلة الإيمان الصحيح .

اللغويات :
الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
هم
عزم
تولاه
قام به
يفرطوا
× يتشبثوا
ظهرت
انتصرت
تحليل
تمحيص وتدقيق
لا جدوى
لا فائدة
يذعن
يخضع
حساب
فهم منطقي
تعنيه
تقصده
معبأ
مملوء
الأهواء
الميول والرغبات ج هوى
يطوّع
يُخضع
عنفه
لامه ووبخه
الخصومة
الاختلاف والتناحر
العاتية
الشديدة

*******************************

2- احترام الوقت

التعريف بالمؤلف :

إبراهيم محمد السيد الفقي (5 أغسطس 1950 - 10 فبراير 2012)، خبير التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية ورئيس مجلس إدارة المركز الكندي للتنمية البشرية ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية، واضع نظرية ديناميكية التكيف العصبي ونظرية قوة الطاقة البشرية.
الموضوع
تمر بنا سريعا ، وتكر الأيام تباعا ، فنذهل عن تعاقبها كالمحدّق بالكرة الدائرة يحسبها ساكنة ، والحق إنّ لفي غفلة وسبات عميق .
مما لاشك فيه لدى كل ذي عقل لبيب أن القرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة قد عنيا بالوقت أشدّ العناية ، وفي مقدمة هذه العناية بيان أهميته ن وأنها من أعظم نعم اللّه التي منّ بها علينا ، ولبيان ذلك أقسم اللّه – جلّ وتعالى شأنه – في مطالع سور عديدة من القرآن بأجزاء معينة مثل " الليل " و " النهار " ، و " الفجر " ،  و " الضحى " ، و " العصر " . ومن المعروف لدى المفسرين بل في نظر المسلمين اجمعين ، أنّ اللّه إذا أقسم بشيء من خلقه فما ذلك غلا ليلفت أنظارهم إليه ، وينبههم لجليل منفعته وعظيم أثاره .
وجاءت السنّة النبوية تؤكد قيمة الوقت ، وتقرر مسئولية الإنسان عنه أمام اللّه – جلّ وعلا – يوم القيامة ، فعن معاذ بن جبل – رضي اللّه عنه – أن النّبيّ r قال : " لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتّى يسال عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، وعن جسده فيما أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما وضعه ، وعن علمه ماذا فعل به " سنن الدارمي .
وللوقت ميزات يتميز بها ، يجب علينا أن ندركها حقّ إدراكها ، فهو سريع الانقضاء . يمر مرّ السّحاب ، ويجري جري الريح . واعلم أن ما مضى من الوقت لا يعود ، وهذه ميزة أخرى من ميزات الوقت ، فكلّ وقت يمضي ، وكلّ ساعة تنقضي ، وكلّ لحظة تمرّ ، ليس بالإمكان استعادتها ، ولا يمكن تعويضها .
ولما كان الوقت سريع الانقضاء ، وكان ما مضى منه لا يعود ، ولا يعوّض بشيء كان أنفس ما يملك الإنسان ، وترجع نفاسته إلى أنه وعاء لكلّ عمل وكلّ إنتاج ، فهو في الواقع رأس المال الحقيقي للإنسان فردا ومجتمعا .
السؤال الصعب : ما الذّي ستفعله إذا اكتشفت أن أمامك ستة اشهر فقط ستحياها على سطح الأرض ؟
هل فكرت إذا كان المتبقي من عمرك من الأيام المعدودة مع من ستقضيها ؟ وكيف ستقضيها ؟ ما الأعمال التي ستسرع بفعلها ؟ وما الأمور التي ستهبّ بلا إبطاء لإنجازها ، أو إصلاحها ، أو تعديلها ؟
إجابتك عن هذا السؤال ستضيئ لك جانبا مظلما من تفكيرك . ستخبرك أن هناك عملا يجب إنجازه ، وصديقا بحاجة إلى مصالحته ، وأقارب مرّ زمن بغير أن تزورهم . سيجعلك تنظر إلى أشياء مهمّة تخشى ان تنهي حياتك بدون إتمامها والانتهاء منها .
للأسف الشديد كثير منّا قد اعتاد مواجهة حالة الطوارئ في الثانية الأخيرة ، أو خلال فترة الّماح ، وكم من اشياء تضيع وتهمل في ظلّ فوضى الحياة المؤلمة .
ذات يوم زارني صديق وأخبرني بعزمه على تأليف كتاب فسألته متى تبدأ ؟
فأخبرني أنه سوف يبدأ في إنجازه بعد سنتين !! فسألته : وهل هذا الكتاب مفيد ، وينفع النّاس ؟ فأجابني : طبعا بكل تأكيد. فقلت له : لماذا لإذن تنتظر سنتين كاملتين قبل ان تبدأ به ما دام هذا الكتاب مهمّا ونافعا .
فقال الإجابة الشهيرة : لأنه ليس لديّ الوقت الكافي . وهذا نموذج آخر لمن يضيّعون فكرهم فيما أسمّيه ( سجن الوقت ) يؤجّل مشاريعه وفكره ومهماته لآنّ ليس لديه الوقت الكافي وإلى أن يأتيه الوقت ، هو في انتظار دائم ، وتأجيل مستمرّ. 

اللغويات
الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
تكّر
تمر مسرعة
لبيب
مدرك واع
إنجازه
إتمامه
تعاقبها
تواليها
جليل
عظيم
يؤجل
× يسرع
المحدّق
المدقق النظر
الإنسان
جمعها : أناسيّ


يحسبها
يظنها
أبلاه
قضاه وأفناه


سبات
نوم
نفاسته
قيمته الغالية






3- العلم والتقنية                 

الدكتور أحمد فؤاد باشا هو صاحب " نظرية العلم الإسلامية ".
 http://www.aliqtisadalislami.net/wp-content/uploads/2016/11/%D8%AF.-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%A4%D8%A7%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D8%A7.jpg                                                  

التعريف بالمؤلف:                                                                                                                       
الدكتور أحمد فؤاد باشا هو صاحب " نظرية العلم الإسلامية ".
ولد الدكتور أحمد فؤاد علي محمد باشا بقرية كفر أبو غالي بمحافظة الشرقية عام 1942م. أنهى دراسته الثانوية بمدرسة بلبيس الثانوية 1959م. حصل على درجة البكالوريوس من كلية العلوم جامعة القاهرة 1963م، وعلى درجة الماجستير من جامعة القاهرة 1969م، وعلى دكتوراه الفلسفة في الفيزياء من جامعة موسكو 1974م. تدرج في وظائف التدريس حتي أصبح نائبًا لرئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع والبيئة من 2001- 2003م . وهو الآن أستاذ متفرع بالكلية، ومستشار رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. انتخب عضوًا بالمجمع عام 2004م، في المكان الذي خلا بوفاة الدكتور أحمد مختار عمر. والمقال من كتاب " في التنوير العلمي "  
الموضوع

إنّ العلم والتقنية وجهان لعملة واحدة، ومرتبطان بمشكلات المجتمع – أي – مجتمع وقضاياه المصيرية . هذه حقيقة مؤكدة نستشعرها بوضوح في واقعنا المعيش ، بعد أن أصبح في حكم السلّم به أنّ العلم والتقنية يؤديان دورا أساسيّا لا غنى عنه في تنمية المجتمعات المختلفة على جميع المستويات . ذلك أنّ التقدّم العلميّ والتقنيّ لا يسهم فقط في اكتشاف استخدامات جديدة للموارد الموجودة وزيادة إنتاجيتها ، بل يسهم أيضا في الكشف عن موارد جديدة، واستحداث طرق مبتكرة ، وفتح آفاق أوسع ومجالات أرحب ، تؤدي كلها في النهاية إلى تحقيق التنمية الشاملة بمختلف أبعادها ، بما فيذلك زيادة الإنتاج وتحسين نوعية المنتجات ذاتها .
لكن مدى الاستفادة من التقدم العلمي والتقني عموما مرهون بعوامل كثيرة تساعد على توفير البيئة المناسبة ، وتعين على التخلص من السلبيات المعوقة، بدءا من قصور التعليم وتخلفه في الدول النامية مرورا بالعشوائية وغياب التنسيق وانتهاءَ بضعف الكفاءات الإدارية ، وسوء إعداد الكوادر الفنية .
 وهنا تجب الإشارة إلى أهمية اعتبار العلم والتقنية من النشاطات الإنسانية التي لا يمكن ازدهارها إلا إذا حظيت بالرعاية والسبق على ما عداها ؛ لتحقيق القفزة الحضارية لمواكبة حركة العصر .
ويتطلب الأمر – عندئذ – ضرورة تأكيد مفاهيم عدة مرتبطة بالإطار الفكري للإصلاح والتحديث ، منها أن كلّ إنجاز تقني يمر بعمليات تطوير متلاحقة يصبح بعدها صالحا للاستخدام على نطاق واسع ، ثمّ يأخذ هذا الإنجاز التقني بعد ذلك في التراجع بعد ذلك في التراجع والانحسار حتى يتقادم ويندثر بعد أن تكون هناك تقنيات جديدة أرقى وأفضل قد حلت محله ، ويمكن ملاحظة هذه المراحل من " أجيال " أو " موجات " تقنية في العديد من التقنيات السائدة حاليا مثل : المجاهر ( الميكروسكوبات ) ، والمقاريب ( التلسكوبات ) والحواسيب  ( أجهزة الكمبيوتر ) وغيرها . ولا شك أن هذه الظاهرة أصبحت تؤثر بصورة مباشرة في الدول النامية التي ترفع شعار " نقل أحدث تقنيات العصر " باعتباره إحدى وسائل اللحاق السريع بركب الحضارة المعاصرة . وهنا يأتي التدريب على أجيال التقنيات المتعاقبة في مقدمة المشكلات التي تعترض مسيرة التقدم العلمي والتقني في هذه الدول باعتبار البحث العلمي مهنة تستوجب الإعداد الجيد للباحثين والفنيين .
ولما كان العلم بوصفه منهجا ونشاطا اجتماعيا يعد بمنزلة المحرك الضروري للنمو الاقتصادي والاجتماعي بصورة عامة ، فإن حدوث اكتشافات علمية مهمة بين الحين والحين لا يؤثر فقط في طبيعة فهم الإنسان ورسم تصوراته بالنسبة للعالم من حوله ، بل يؤدي إلى كشف مناطق جديدة من المعلومات والاحتمالات التطبيقية التي سرعان ما تتحول إلى وسائل وأدوات تقنية جديدة للإنتاج والخدمات ، ومن هنا أصبحت التقنية تمثل المقدرة على تحويل الإبداع العلمي إلى أهداف اجتماعية مفيدة .
 وفي ضوء هذه المعاني ينبغي فهم رسالة العلم في أحد جوانبها المهمة على أنها أداة اساسية لنقل التقنية إلى قوة فعالة في تطوير حركة المجتمع نحو الأفضل .
ولما كانت العلاقة بين العلم والتقنية عبر تاريخها الطويل علاقة تبادلية بالتغذية المرتدة أخذا وعطاء على فترات متباعدة في بادئ الأمر ، ثمّ متقاربة تدريجيا بعد ذلك ، فإنّ الناظر لطبيعة هذه العلاقة في عصرنا يجد أنها أصبحت أكثر التصاقا من ذي قبل . ذلك أنّ التقنية أصبحت تستخدم بمعنى " علم التطبيقات العملية " أي دراستها المنظمة وفق أسس وقواعد ومناهج علمية ، بالإضافة إلى استخدامها للتعبير عن إنتاج التقنية . وهذا يعني أنّ التقنية التقليدية في " المهارات الحرفية " . وهكذا يكون الفهم الدقيق لثنائية العلم / التقنية ، والإلمام الواعي بالخصائص المميزة لكل  من عنصريها من المطالب الأساسية عند وضع أي استراتيجية للإصلاح والتحديث والتطوير على أساس تنمية القدرات العلمية والتقنية .
ويقودنا فهم طبيعة العلاقة بين العلم والتقنية على النحو الذى اوضحناه غلى أهمية تفنيد مقولة نقل مقولة نقل واستخدام احدث تقنيات العصر واستخدامها باعتبار مقولة مضللة ، يظل الأخذ بها مجرد سوق استهلاكية لتصريف ما ينتجه الآخرون من تقنيات متعاقبة ، وينبغي عند البحث عن سبل التنمية أن يبدأ بالتخطيط لإنتاج التقنية باتباع أسلوب وسط يعمل على بناء القدرة التقنية الذاتية ودعمها وتطويرها ؛ ذلك من خلال انتقاء التقنية الملائمة المنقولة وتطويعها ، مع تطوير التقنية المحلية ، وتشجيع الإبداع التقني بإتاحة الفرصة كاملة أمام أبناء الأمة ومفكريها ليسهموا بتقديم آرائهم وأفكارهم لمواجهة تحديات الألفية الثالثة وتحقيق القفزة الحضارية لمواجهة الثورة العلمية والتقنية المعاصرة ، وتوفير القدرة على الإسهام في حضارة العصر بنصيب يتناسب مع تاريخنا المجيد .
وبدهيّ أنّ الإعداد لمواجهة هذه التحديات يتطلب توافر الإرادة الحرّة القوية للتغلب على المعوقات والحواجز واستثمار الهمم للتغيير نحو الأفضل لتحقيق التنمية المتواصلة المتسارعة .

اللغويات

الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
التقنية
علم التطبيقات العملية
العشوائية
الارتجالية وعدم التخطيط
ينبغي
يَحْسُن
نستشعرها
نحسها
حظيت
نالت
فعالة
مؤثرة
يسهم
يشارك
مواكبة
مسايرة
المرتدة
الراجعة
مبتكرة
غير تقليدية
الانحسار
التراجع والانكماش
الإلمام
 الفهم الكامل
أرحب
أوسع
تستوجب
تستلزم وتتطلب
تفنيد
إظهار الخطأ في الرأي والقول
المعوقة
المعرقلة
يعدّ
يعتبر
استثمار
استغلال
 ----------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق